فضاء حر

تنافس عيال خالة

يمنات
الدكتور ياسين ليس فوق النقد، وكذلك الحزب الاشتراكي، لكن من الواضح أن هناك مبالغة وتزيد في النقد، حتى ظهر الأمر كما لو أنه ماراثون لتحقيق بطولات في المكان الخطأ.
بالتأكيد، هناك أخطاء كثيرة للحزب، ومن حق الناس انتقادها، والإشارة إليها، ويجب، في المقابل، على قيادات الحزب تحمل ذلك واستيعابه؛ مهما كان النقد قاسياً، وجارحاً. غير أن نقد الحزب يبدو اليوم ضمن ذهنية متصيدة تظهر كما لو أنها في موقع من يريد عقاب الدكتور ياسين كشخص، لا نقد الحزب كمؤسسة.
وفي مواقف شتى، ينطلق نقد الحزب من ذهنيات تريد أن تثبت أنه لا يستحق المكانة التي يحتلها، كثقل سياسي، وكحضور في الوعي الوطني العام، لأن هناك من هو أحق بها منه. يُشبه الأمر تنافس عيال الخالة.
من حائط الكاتب على الفيس بوك

زر الذهاب إلى الأعلى